الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
ظهرت أخبار جديدة وتكهنات من عدة مصادر صحفية وإعلامية، وعبر "تويتر"، بأن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد تصدر قراراً اليوم بإيقاف خدمة الـ"واتسآب" و"سكايب"، وذلك لعدم توصل الهيئة والشركات المشغلة لهذه البرامج إلى اتفاق.
وكانت هيئة الاتصالات قد طلبت من مشغلي بعض برامج التواصل استكمال بعض الاشتراطات لديها، لكي تسمح لها بمواصلة الخدمة داخل السعودية، أو مواجهة الإيقاف، وهو الأمر الذي لم يستجب له بعض مشغلي هذه البرامج، ومن أبرزها "الفايبر"، حيث كان هو أول برنامج تعرض للإيقاف والحجب نهائياً من السعودية، وقد تسبب ذلك بموجة سخط شعبية من كل أطياف المجتمع، وخاصة الطلاب المبتعثين، كونهم الأكثر تضرراً.
ودخل مقدمو خدمة "فايبر" في سجال وتحدٍ إعلامي مع هيئة الاتصالات، وتناقلت وسائل إعلامية أمريكية خبر حجب الخدمة من السعودية بالكثير من السخرية في نشرات الأخبار والبرامج الكوميدية الشهيرة .
وقامت شركة "فايبر" بفتح برامج يمكن عبرها اختراق التشفير وفتح الحظر على البرنامج. وتسبب حظر خدمة "فايبر" في معاناة كبيرة للطلاب المبتعثين، حيث وجد المبتعثون صعوبة في التواصل مع ذويهم بعد قرار الحجب.
ويعد برنامج الـ"واتسآب" هو الأشهر في وسائل الاتصال الحديثة في السعودية نظراً لسهولته، وانخفاض تكلفته، حيث يعد متنفساً للكثير من السعوديين، كونه جمع البعيد بالقريب، وألّف بين العائلات، ووسع مفاهيم الشباب الدينية، ونشر الوعي الإسلامي لدى الكثير من الناس.
وينظر بعض المواطنين إلى قرار المنع بأنه قرار اقتصادي بحت، نظراً لانخفاض أرباح شركات الاتصالات في المملكة، وذلك لاعتماد المواطنين في تواصلهم على وسائل الاتصال الحديثة، وهو الأمر الذي نفته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مرجعة أسباب الإيقاف إلى عدم استكمال هذه المشغلات لشروط الهيئة التي وضعتها لكي تستمر الخدمة.
وبين هذا السجال تبقى الدولة السعودية هي الوحيدة التي خطت هذه الخطوة، والتي ينتظر أن تتسبب بالكثير من اللغط حول هذه القرارات، وأسباب الإقدام عليها، في ظل عجز هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تقديم أسباب مقنعة تقنع الرأي العام الداخلي والخارجي.
ويُعتقد أن هناك وسائل كثيرة وبرامج قوية وبديلة قد تلتف على قرار الحجب وتفتح هذه البرامج إن تم حجبها فعلياً.
وكانت هيئة الاتصالات قد طلبت من مشغلي بعض برامج التواصل استكمال بعض الاشتراطات لديها، لكي تسمح لها بمواصلة الخدمة داخل السعودية، أو مواجهة الإيقاف، وهو الأمر الذي لم يستجب له بعض مشغلي هذه البرامج، ومن أبرزها "الفايبر"، حيث كان هو أول برنامج تعرض للإيقاف والحجب نهائياً من السعودية، وقد تسبب ذلك بموجة سخط شعبية من كل أطياف المجتمع، وخاصة الطلاب المبتعثين، كونهم الأكثر تضرراً.
ودخل مقدمو خدمة "فايبر" في سجال وتحدٍ إعلامي مع هيئة الاتصالات، وتناقلت وسائل إعلامية أمريكية خبر حجب الخدمة من السعودية بالكثير من السخرية في نشرات الأخبار والبرامج الكوميدية الشهيرة .
وقامت شركة "فايبر" بفتح برامج يمكن عبرها اختراق التشفير وفتح الحظر على البرنامج. وتسبب حظر خدمة "فايبر" في معاناة كبيرة للطلاب المبتعثين، حيث وجد المبتعثون صعوبة في التواصل مع ذويهم بعد قرار الحجب.
ويعد برنامج الـ"واتسآب" هو الأشهر في وسائل الاتصال الحديثة في السعودية نظراً لسهولته، وانخفاض تكلفته، حيث يعد متنفساً للكثير من السعوديين، كونه جمع البعيد بالقريب، وألّف بين العائلات، ووسع مفاهيم الشباب الدينية، ونشر الوعي الإسلامي لدى الكثير من الناس.
وينظر بعض المواطنين إلى قرار المنع بأنه قرار اقتصادي بحت، نظراً لانخفاض أرباح شركات الاتصالات في المملكة، وذلك لاعتماد المواطنين في تواصلهم على وسائل الاتصال الحديثة، وهو الأمر الذي نفته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مرجعة أسباب الإيقاف إلى عدم استكمال هذه المشغلات لشروط الهيئة التي وضعتها لكي تستمر الخدمة.
وبين هذا السجال تبقى الدولة السعودية هي الوحيدة التي خطت هذه الخطوة، والتي ينتظر أن تتسبب بالكثير من اللغط حول هذه القرارات، وأسباب الإقدام عليها، في ظل عجز هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تقديم أسباب مقنعة تقنع الرأي العام الداخلي والخارجي.
ويُعتقد أن هناك وسائل كثيرة وبرامج قوية وبديلة قد تلتف على قرار الحجب وتفتح هذه البرامج إن تم حجبها فعلياً.